القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية 25125 ونموذج ساعة الارض Catching Time


 بسم الله الرحمن الرحيم  وبه استعين رب العرش العظيم

فى بداية كتابتى لرواية 25125  كان الهدف الرئيسى هو حق الشهداء  والاجابة على تساؤل عظيم يستنكر العبث فى الحياة  .

لماذ يفقد هؤلاء الاطفال الابرياء فرصتهم فى الحياة  من اجل  حروب لم يقرروا ان يخوضوها وكانوا ضحية لها

عندما ربطت بين ما حدث لهؤلاء الاطفال وما حدث للمسيح منذ ما يزيد عن الفى عام والتأمر عليه  من نفس من قتلوا اطفال بحر البقر

وجدت ان الشر يتم نسخه كالخير  وان اليهود اذا كانوا شعب الله المختار وقد فضلهم الله فى كثير من الحقب الزمنية وكان اكثر من ثلثى انبياء الله من بنى اسرائيل , فان الشر ايضا كان حاضرا وبقوة فى سلوكهم مع انبياء الله و فى العصر الحالى فان ما تفعله الحركة الصهيونية باسم اليهود هو شر  محض لا يقوم به الا الشياطين و ما يحدث فى فلسطين من ارض مغتصبة من شعب اخر وقتل وتصفية لهذا الشعب لا يمكن  باى شكل ان ترتبط هذه الافعال باسم الله

ما حدث للمسيح من تأمر ومحاكمة ظالمة    رد  الله عليهم بزوال ملكهم وتشتتهم

من اعاد سيرة المسيح هو يهودى متعصب كان احد المتعصبين ضد المسيح ولكنه اهتدى

وذكر بولس ان المسيح قد ظهر له فى رؤية فى  تاريخ 25 يناير  جعلته مخلصا للمسيح وداعيا له فى باقى حياته

والمثير  ان المسيح تحتفل به الكنيسة الغربية  فى  تاريخ 25 ديسمبر من كل عام

وما بين 25 يناير و25 ديسمبر تتكون البداية والنهاية لكل عام

كبولس وارتباطه بالمسيح  فقد ربطنى الله بشهداء بحر البقر  وانا المولود فى 25 يناير عام 1974  وحدثت واقعة مذبحة بحر البقر قبل ميلادى باربع اعوام لكن ارادة الله ان ابحث واكتب هذه الرواية واربط بين ما حدث للمسيح وما حدث لاطفال بحر البقر

فى انتظار العدالة الربانية والتى تتحقق كما هو مذكور فى القران الكريم والتوراة والانجيل  بالمصير النهائى حيث الجنة او النار

فى رواية 25125   تتخذ الجنة شكل بيانى للنهاية بترند هابط لكنه يؤدى للنجاة  اما النار فهى جاب او سقوط حر لا نجاة فيه

رقم 25125  هو سفر فى رحلة الحياة لهذا التاريخ  وهو يعادل نصف يوم من ايام الله  وهو رقم غير مؤكد باى حال ومن خيال الكاتب  لان الامر كله لله وموعد الساعة لا يعلمه الا الله  لكن نموذج الثواب والعقاب قد اوضحه الله فى اياته  وهو ما استرشدت به الرواية

والعلم لله والامر لله

تعليقات