القائمة الرئيسية

الصفحات

ملهم صبحى الدوى يكتب عن امر الله .. كل الارض مصر .. كل الاوقات مقدسة حيث بدأ يوم الله ..تحقيق نبؤة اشعياء ووعد ابراهيم بالقراءة الصحيحة !


 بسم الله الرحمن الرحيم  وبكل اسم من اسماء الله الحسنى استعين داعيا الله عز وجل ان يهدينا الصراط المستقيم  الى طريق النور والنجاة .

الحقيقة انه من الصعب ان يكتب انسان عن ما يعتقد انه ارادة الله  الا اذا كان بالفعل يعتقد فيما يكتب , وذلك بداية  للتفريق بين الاعتقاد والادعاء  ,  فلست ادعى شئ ولا اهتم بشئ فى هذا العالم الا ايقاف عبث الشياطين من سفك دماء وفساد وافقار متعمد للبشر ونظام عالمى غير عادل يؤسس للاحتكار والجهل والفقر لمعظم سكان الارض .. ولان الانسان تحركه دوافعه وما يعتقده .فاجزم ان من يحركون العالم ويتحكمون فى النظام العالمى ربما يسيئون قراءة النصوص الدينية التى تدفعهم  لخلق خرائط بالدم وسرقة موارد الدول الفقيرة وابادة شعوب اصلية كما حدث للهنود الحمر ويحدث حاليا للفلسطنيين  وما يحاك بمصر يبدو واضحا من افقار واستهانة بمكانتها التى اقرها الله عز وجل وذلك هو المحور الرئيسى لمستقبل الارض !

مصر هى جنة الله فى الارض كما فى الكتاب المقدس وهى التى بها الجنات والانهار والوعد بالامان لمن يدخلها كما فى القران الكريم

مصر هى التى سترث اسرئيل كما فى نبؤة اشعياء وليس العكس  ووعد ابراهيم لذريته بان يرثوا الارض هو وعد لابنيه اسحاق واسماعيل  وليس معنى امتلاك اليهود ابناء العم  للثروة التى تتيح لهم ابواق العالم ان يحرفوا  التفسير او يستبعدوا مشيئة الله التى حدثت وهى ان العرب واليهود هم ذرية ابراهيم .

عندما تحدث الرئيس الامريكى السابق ترامب عن الاصل المشترك الابراهيمى لليهود والعرب قبل بسخرية من المسلمين وحدث تشوية لفكرة ربما تقود للسلام فى الارض اذا تم اعتبارها مبادئ للتعايش  فلا يمكن لمسلم ان يدين الا بالاسلام مع وجود نصوص واضحة فى القران الكريم عن التعايش السلمى مع جميع الاديان وحتى مع الكفار . لكن الحقيقة ان المشكلة ليست فى المسلمين ولا حتى فى اليهود المعتدلين

المشكلة فى الصهيونية العالمية التى تحارب كل تعاليم الله  وتمارس القتل والفساد والترويج للانحلال الاخلاقى والشذوذ .  ما حدث ويحدث  من اسرائيل التى استغلت الكرم الفلسطينى وترحيب الفلسطينيين بالهجرات اليهودية فى مطلع القرن الماضى ليصبح هذا الترحيب والاحتواء كمن استقبل الافاعى السامة المهيئة لقتله وقد حدث ذلك بالفعل من خلال مذابح  ومجازر بشرية فى الكثير من القرى الفلسطينية من العصابات الصهيونية المدعومة من القوى الدولية التى تم شرائها لكى تغتصب ارض فلسطين ولو لم تحدث هذه المجازر لربما كانت الان هناك دولتان فى المنطقة  .. الدولة الاصلية العربية   " فلسطين " والدولة اليهودية الجديدة " اسرائيل " التى ولدت من رحم التسامح الفلسطينى.

لكن ذلك لم يحدث وتوحشت دولة الاحتلال المؤيدة من كل القوى الصهيونية  لترتكب مذابح ومجازر تهدد كوكب الارض بغضب من الله

مازال الامل معقود على العقلاء فى الالم المؤمنون بالله الواحد الاحد القهار  وبالطبع فان غضب الله اذا اتى سيعصف بالجميع ولن ينجو الا  المؤمن الموقن بالله

يوم الله فى القران الكريم  هو  خمسون الف سنة من السنوات التى نعدها

25125 فى روايتى  يمكن ان نعتبرها منتصف يوم من ايام الله ..

هل بدأ يوم الله ؟

يوم الله قد بدأ بالفعل بعدما تخطت اسرائيل حاجز السبعين عام ومازالت قائمة  تقتل وتسفك الدماء وتفسك فى الارض .. كل يهودى يؤمن بالله يعلم  عقاب  سفك الدماء والفساد  والسرقة والاحتيال

عقوبة التأمر على المسيح قائمة ومتجددة وقد قضى الله ان ينهار كل ملك   قائم على سفك الدماء والفساد .

لا املك  الا ان اؤكد ان يوم الله قد بدأ وان كل ممالك الارض القائمة على سفك الدماء والفساد قد اقتربت من النهاية  وان كل الارض مصر  وكل الاوقات مقدسة بما يعنى حرمة سفك الدماء والفساد بشكل مطلق

اللهم بلغت ..


تعليقات